ندعو المساهين التقيد بالمنهجية الاتية لكتابه اوراقهم البحثية:

العنوان

يجب على الباحث اختيار عنوان بسيط و محدد، كما يجب عليه تجنب العناوين الطويلة، و ان يعبر العنوان عن المضمون، بحيث يمكن العنوان القارئ من أخد فكرة جيدة عن مضمون البحث و محتواه من العنوان. ان عدم وضوح العنوان قد لا يشجع القارئ على قراءة البحث، و قد يجعله يأخذ افكار سلبية مسبقة عنه. يمكن استخدام عنوان يلخص النتائج.

الملخص

يعتبر الملخص نقطة اساسية في البحوث بحيث يشكل المحطة الثانية التي يتم الوقوف عليها بعد العنوان، وبجب على الباحث ان بدرج بملخص بحثه خلاصة لأهم الجوانب، وأهم النقاط المتعلقة بالبحث، وهدفه، والنتائج التي توصل إليها.

يعتبر البعض أن الملخص هو أهم فقرة في البحث، لأنه يقدم فكرة كاملة عن أهمية البحث ونتائجه.  ويفضل أن تكون مفرداته أقل تخصصية من مفردات الورقة، وان يتكون من 100 – 250 كلمة.

المقدمة

هي أول فقرة أساسية في الورقة البحثية  التي تصف البحث، ويجب أن تبرز سؤال البحث، وأهميته، وتستعرض الخلفية التاريخية للبحث، والأبحاث السابقة في المجال العلميّ الذي كتب البحث ضمنه، ويجب أن تستعرض الطرق والأبحاث الأخرى التي تجرى في نفس السياق، وصولاً إلى البحث نفسه وما يقدمه.

الطرق والأدوات

هي توصيف لمنهج البحث الذي استخدمه الباحث في بحثه وطريقة حصوله على النتائج. هنا يجب أن نتذكر أن الورقة العلمية ككل هي تلخيص لبحثٍ علميّ قد يمتد لعدة سنوات؛ لذلك فإن الإسهاب في شرح التفاصيل مرفوض. يجب أن يتم استعراض الطرق بشكلٍ موجز ولكن كافٍ، ويجب أن تكون كل طريقة أو منهجية أو خوارزمية مستخدمة واضحة من حيث المفهوم والمبدأ ونتيجة التطبيق. ولكن يجب أن تكون التفاصيل كافية ليتمكن المحكّم أو باحث آخر متوسط الخبرة من السير وفق المنهج ذاته والتوصل للنتائج نفسها..

النتائج

في قسم النتائج، يجب أن يقوم الباحث بعرض النتائج التي حصل عليها مباشرة من بحثه، ويجب هنا الاستفادة من الرسوم التوضيحية والمخططات البيانية إن أمكن، لأنها تغني البحث وتجعله أكثر سهولة للفهم والاستيعاب. يجب أيضاً ذكر الطرق التي تم عبرها الحصول على النتائج، سواء كانت برامج حاسوبية، أو داراتٍ إلكترونية، أو عيناتٍ إحصائية، أو صور مخبرية، أو غيرها..

مناقشة النتائج

هو القسم الذي يقوم فيه الباحث بتفسير ما حصل عليه من نتائج، ومقارنتها مع الأهداف الموضوعة للبحث والتي تم عرضها في الخلاصة بشكلٍ مختصر، وفي مقدمة البحث بشكلٍ مفصل..

الاستنتاجات

أخيراً، فإن قسم الاستنتاجات والتوصيات: هي مغزى النتائج وتطبيقاتها عملياً في الميدان. ومن المفيد هنا أن يكتب على شكل نقاط 1، 2، 3 … يجب أن يوضح الباحث هنا ما هي القيمة المضافة من البحث الذي قام به، وكيف يمكن الاستفادة من البحث في مجال التخصص..

المراجع

يعتبر التوثيق و البيبليوغرافيا قسم أساسي لا بد منه، وأي بحث بدون توثيق للمعلومات بالمراجع والمصادر هو بحثٌ بلا قيمة. النقطة الأهم، أن المراجع نفسها يجب أن تكون من مصادر موثوقة، مثل دور النشر العالمية، أو المجلات العلمية المحكمة. كما أن المراجع يجب أن تكون حديثة قدر الإمكان، ويفضل أن تكون من أوراق علمية وكتب منشورة في السنوات الأخيرة وصولاً لسنة إصدار البحث نفسه..

يجب تجنب الاستناد و الاستدلال بالمقالات الصحفية و مقالات الرأي المنشورة بالجرائد و المجلات و المواقع الاخبارية و المدونات باعتبارها لم تخضع للتقييم والتحكيم العلمي وتبقى خاضعة لخطوط تحريرية تتماشى و أيدولوجية الناشرين.

وبعد الانتهاء من كتابة البحث، وقبل إرساله بشكلٍ رسمي للمجلة العلمية..

يجب أن يُراجع عدة مرات، وان يتأكد الباحث من خلوه من أي خطأ، سواء كان علمياً أو لغوياً، ويفضل أيضاً الاستعانة بالزملاء والأصدقاء للحصول على تقييماتٍ تساهم بجعل الورقة العلمية للبحث بأفضل صورة وشكلٍ ممكنين.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.